ما أعظم هذا الشرف أن يكون الإنسان محبوبًا من الله لا فقط محبًا لله فكم من أناسٍ يدّعون محبة الله ولكن القليل من ينال شرف أن يحبهم الله لأنهم قدموا محبته على ك... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://www.albushra-islamia.com/showthread.php?p=476991
—
انتهى الاقتباس من صلاح ابوعيده
ما أروع ما نطق به قلبك يا حبيب قلب اخوك
كلماتك نفَسٌ من نفحات القوم الذين يحبهم الله ويحبونه.
اللهم آمين على كل حرفٍ دعوت به،
وثبّتنا وإياك على عهد الرضوان، لا نرضى حتى يرضى الرحمن.
فمن ثمّ علمت بمكرهم الأكبر ضدّ الإسلام والمسلمين من خلال قول الله تعالى: {أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ}، كون الله يعلم بالمكر الأكبر ضدّ الإسلام والمسلمين في آخر الزمان. تصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: [يوشك الأمم أن تداعى عليكم من كل الأفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثيرٌ ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت] صدق عليه الصلاة والسلام.
الحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خير ماجزا به عباده الصالحين من دعى إلى الله على بصيره من رب عالمين واسأل الله ان لا يحرمنا هذا الشرف العظيم بالفوز بنعيم رضوان الله في نفسه وحب الرحمن وقربه وان يثبت كل من اهتدى وسبق إلى مقعد الصدق عند مليك مقتدر مقعد السابقون السابقون احباب الله الرحمن الرحيم،
كل الشكر والتقدير والاحترام لامامي خليفه الله على العالمين وأنصاره المكرمين الوافين واخص بالامتنان من وافق أوامر الله التي بينها المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ومضى على نهجه وسار على دربه وبالله التوفيق،
لا اقصد فتوى ولا انتقاد فالحمد لله هذا المنتدى المبارك فيه ايات للساىلين وفتاوي من الله تعالى واجابات مفصله، وانما شكر
وتعزيز وبارك الله فيمن استخدمه الله لنشر البيان وذكر بالقرآن وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
ومنهم علماء اليوم وأمّتهم في آخر أمّة الإسلام في عصر الدعوة للحوار للمهديّ المنتظَر قُبيل طلوع الشّمس من مغربها، وعلماء هذه الأمّة وأتباعهم هم الذين قال عنهم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[سيأتي زمان على أمّتي يحبّون خمساً و ينسون خمساً، يحبون الدّنيا و ينسون الآخرة، و يحبّون المال و ينسون الحساب، و يحبون الخلق و ينسون الخالق، و يحبون الذنوب و ينسون التوبة، و يحبون القصور و ينسون القبور].
وقال عنهم محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من القرآن إلا رسمه، ولا من الاسلام إلا اسمه يسمَّون به، و هم أبعد النّاس منه، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى، فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[يأتي على النّاس زمان بطونهم آلهتهم ونساؤهم قبلتهم، ودنانيرهم دينهم، وشرفهم متاعهم، لا يبقى من الإيمان إلا اسمه ومن الإسلام إلا رسمه ولا من القرآن إلا درسه، مساجدهم معمورة وقلوبهم خراب من الهدى، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض، حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال: جور من السلطان وقحط من الزمان وظلم من الولاة والحكّام، فتعجّب الصحابة وقالوا: يا رسول الله أيعبدون الأصنام؟ قال: نعم، كل درهم عندهم صنم].
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[سيأتي على أمتي زمان تخبث فيه سرائرهم، وتحسن فيه علانيّتهم، طمعاً في الدنيا، لا يريدون به ما عند الله عزَّ وجلّ، يكون أمرهم رياءً، لا يخالطه خوف، يعمهم الله منه بعقاب، فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجاب لهم].
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
[يأتي على النّاس زمان وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، كأمثال الذئاب الضواري، سفّاكون للدماء، لا يتناهون عن منكر فعلوه، إن تابعتهم ارتابوك، وإن حدثتهم كذّبوك، وإِن تواريت عنهم اغتابوك، السُّنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سُنة، والحليم بينهم غادر، والغادر بينهم حليم، والمؤمن فيما بينهم مستضعف، والفاسق فيما بينهم مشرّف، صبيانهم عارم، ونساؤهم شاطر، وشيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الالتجاء إليهم خزي، والاعتزاز بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، فعند ذلك يحرمهم الله قطر السماء في أوانه، وينزّله في غير أوانه، يسلط عليهم شرارهم فيسومونهم سوء العذاب ].