الاية يجارون لله انهم كانوا ظالمين فمازالت تلك دعواهم حتى جعلهم حصيدا خامدين ويقصد الله الكافرين بشكل عام انه اذا اخذ اكابر مجرميها بالعذاب يبداوا بالصراخ والاعتراف بالذمب ويريدون التوبة فقال تعالى { وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِن قَرۡیَةࣲ كَانَتۡ ظَالِمَةࣰ وَأَنشَأۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ (١١) فَلَمَّاۤ أَحَسُّوا۟ بَأۡسَنَاۤ إِذَا هُم مِّنۡهَا یَرۡكُضُونَ (١٢) لَا تَرۡكُضُوا۟ وَٱرۡجِعُوۤا۟ إِلَىٰ مَاۤ أُتۡرِفۡتُمۡ فِیهِ وَمَسَـٰكِنِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡـَٔلُونَ (١٣) قَالُوا۟ یَـٰوَیۡلَنَاۤ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِینَ (١٤) فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَـٰهُمۡ حَصِیدًا خَـٰمِدِینَ (١٥) }
[سُورَةُ الأَنبِيَاءِ: ١١-١٥]صدق الله العظيم ، فهذه الاية تتكلم عن المجرمين المترفين من اهل القرى وهاهو الزمن يعيد نفسه للملوك والكومات والمترفين المكذبين بدعوة خليفة الله فاذا جائهم العذاب للمترفين يبدا نفس السيناريوا لكن بين لهم خليفة الله ان يدعوا الله ويرجوا رحمته فلا ينفع الاعتراف بالذمب يوم وقوع العذاب فهنا بل ينفعهم الدعاء برحمة الله مرافقا للايمان والعتراف بالذمب كمثل دعان يونس لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ، وايضا الهم اننا نسالك بحق لا اله الا انت وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك ان تكشف عنا عذابك برحمتك ربنا انّا مؤمنون ، فيكشف العذاب ثم ليسالوه الثبات على الايمان فلكم نحن في نعم كبير مما تعلمناه من خليفة الله علم الهدى تعلمناه علم كشفالعذاب تعلمنا علم رفع البلاء وتغير القدر تعلمناه وعلم واعظم علم اسم الله الاعظم رضوان نفس الله اللهم تب علينا واغفر تقصيرنا بما علمتنا وارحمنا رحمة تغننا بها عن رحمة من سواك لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
حَسۡبِیَ ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَیۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ