يعلم الله

كنا مجتمعين ناس كتير في مناسبة لا اعلم هي زواج او عزاء او ايش وقت مغرب وخرجنا من خيام من هذه حق المناسبات وفيه ناس كثير مختلفين واصواتهم ظاهره كلهم وكل واحد يحرشك بندقه..

وانا ادور لسيارتي في ظلام هذاك وقت اول الليل بعد المغرب وحصلتها وركبت انظر في مجموعه من هذولا الي يتصايحوا واقول لناس جنبهم روحوا باعدو بينهم وفي هذه اللحظات:-
قام رجل طويل لابس كوت وشال على راسه.

ثم اخرج علبه كبريت كبيرة كأنها علبه دخان جرها من جيب كوته وفتحها والناس هداءو وناظروا اليه واخرج عود كبريت منها وشخطه حتى قبس و ولع و رجمه فوق للسماء..

وانطلق وسرا والع ويطلع في السماء وكلما طلع يكبر كلما ارتفع كبر وصار بعيد في السماء حتى ان ضوءه أضاء حتى رئيت بجانبي اشخاص عرفتهم باسمائهم وكلنا ننظر للعود الساري وهو والع كثبت نار واستمر يطلع ويكبر حتى اعتقدت ان يراه كل البلدان المجاورة.

ثم انحنى وخرج منه شرار كبار وغنبس قلنا بايطفا ثم نزل نزول ليس رأسي نزول مثل قذيفة الهاون وغاب عنا ونحن في اليمن الطالعي في الجبال في ظني ان احنا في ثومه بلاد عيال منصور هكذا في قلبي..

ثم هوا وهوا وغاااب عنا وجات ظلمه مرعبة للحظات ثم وقع كانه في حقول نفط وخزانات بترول واشتعلت النيار من هذاك العود من اتجاه حيث تغرب الشمس وسارت ونحن استبقنا نطلع روس تلك الجبال وننظر ..

النيران ولعت في البحور وفي الصحاري والمدن وشفنا طايرات تجي تطفي قالوا تاك طائرات غربيه ترش ماده تطفي النار واذا بالنار تلتهم الطائرات وتطيحها وتلتهما..

ورجعت النار علينا من غرب وانقسمت علينا شي من شمالنا وشي من جنوب وتقرب منا تقرب لين حولقت علينا في راس جبل واحنا كلنا فوق رفيقه كلنا كأننا اهل اليمن كله وقد غطت كل الدول المجاوره كلها.

فرجعت انظر للرجل صاحب الكبريت وانه امامي وقلت لا وفقك ويش حشرت الامه يا مجرم فتبسم ونظر الي فإذا هو شخص اعرفه قد توفا وقال لا تقلق ومد يده بينه وحياصت جنبيته وجر صحه ماء فيها ثلثها تقريبا وفتحها وسكبها وهو يلتف دائر ما دار وطفيت تلك النيران على مسافات وشفنا ناس خليجيين تقريبا عشرين جايين يريدو هذا الرجال يطفي النار عندهم وشلوه معهم..

ثم صحيت بعد ساعه منذ نمت وانا في حاله وارتجف وحالتي لله واذا انا على فراشي ولا به طاري ولكن هذا بقي يشغلني وقلت اشارككم هذه الرؤيا التي بحثت عنها وجدت تفسيرها مبشر بالخير لليمن يمن الايمان والحكمة..

والسلام ختام.